غزة بطوب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غزة بطوب
في الوقت الذي يتحاور فيه الفلسطينيون في القاهرة كانت الشمس تتوسط كبد السماء وكانت درجة الحرارة قد بلغت أوجها وخاصة في مدينة رفح بالقرب من منزل الفلسطيني يوسف الحمايدة ورفاقه الذين يعملون بجد في بناء منزل جديد من الطين.
كان فناء المنزل مليئا بحجارة من الطين، قال يوسف:'إن تجهيزها يحتاج الى عمل شاق، فبعد تجهيز الطين تسكب في قوالب على شكل الحجر ثم تترك لثلاثة أيام كي تجف ثم يشرع البناؤون باستخدامها في بناء المنزل'.
كان يوسف يملك منزلا كبيرا أقيم على مساحة 250 مترا، وقد تعرض للقصف أثناء العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة ما تركه وأسرته مهجرين ينتقلون من منزل الى آخر.
سَعيُ يوسف لبناء منزله من جديد حيث اصطدم بمنع الاحتلال الصهيوني من إدخال الاسمنت والحديد ومواد البناء الاخرى بحجة أن الفصائل الفلسطينية تستخدمها في صناعة الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع.
ظاهرة البناء بالطين حديثة العهد في غزة وحتى اللحظة لا تزال قليلة التكاليف بسبب توافر الطين في قطاع غزة.
في منطقة أخرى من مدينة رفح الشاب جهاد الشاعر يتواجد في منزله الطيني، كانت حرارة الشمس لاهبة ولكن وفور دخول المنزل ستشعر بانخفاض كبير في حرارة المكان.
قال جهاد :'إن من ميزات البناء بالطين انه دافئ شتاء بارد صيفا، بيد ان الوقاية من برد الشتاء وحر الصيف لم تكن السبب الرئيسي وراء بناء جهاد لمنزله، فهو يملك منزلا صغيرا في مدينة رفح وأراد الانتقال الى بيت اوسع واضطر للجوء للطين بسبب غياب مواد البناء'.
محاولات فردية
أتيحت لجهاد فرصة السفر قبل خمس سنوات وخلال سفره زار بلدانا عدة ُتبنى فيها بيوت الطين مثل أفغانستان وباكستان واليمن فأعجب بالفكرة وواتته فرصة تنفيذها الآن بسبب ظروف الحصار على قطاع غزة.
المحاولات الفردية التي بدأ بها يوسف الحمايدة وجهاد الشاعر لقيت إعجاب المسؤولين في وزارة الاشغال والإسكان في الحكومة الفلسطينية.
فوزير الاشغال يوسف المنسي اعتبر أن البناء بالطين يعتبر رداً طبيعياً على استمرار الحصار على القطاع، وقد كشف المنسي ان وزارته ستشرع قريبا بتنفيذ مشاريع بناء تجريبية من الطين ومن مخلفات المباني التي تعرضت للقصف الصهيوني.
وقال المنسي ان الحكومة الفلسطينية في غزة رصدت مليون دولار لبدء المشروع التجريبي.
لكن فريد القيق رئيس قسم الهندسة في الجامعة الإسلامية اعتبر ان بيوت الطين لا يمكن ان تشكل حلا لمشكلة غياب مواد البناء في القطاع بسبب مساحته الصغيرة لأن البناء بالطين لا يمكن ان يكون حلا الا للمنازل ذات الطابق الواحد في اغلب الاحوال.
البناء بالطين يعتبر حلا مؤقتا للكثيرين ممن لا يملكون ترف ايجاد منازل للتأجير وهي مرتفعة الثمن في غزة، ويبدو أن صفة المؤقت ستبقى تلازم بيوت الطين لفترة طويلة بسبب تشاؤم الغزيين من إمكانية حصول انفراج يسمح بعودة حياتهم لشيء.
شاهد الصور..
كان فناء المنزل مليئا بحجارة من الطين، قال يوسف:'إن تجهيزها يحتاج الى عمل شاق، فبعد تجهيز الطين تسكب في قوالب على شكل الحجر ثم تترك لثلاثة أيام كي تجف ثم يشرع البناؤون باستخدامها في بناء المنزل'.
كان يوسف يملك منزلا كبيرا أقيم على مساحة 250 مترا، وقد تعرض للقصف أثناء العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة ما تركه وأسرته مهجرين ينتقلون من منزل الى آخر.
سَعيُ يوسف لبناء منزله من جديد حيث اصطدم بمنع الاحتلال الصهيوني من إدخال الاسمنت والحديد ومواد البناء الاخرى بحجة أن الفصائل الفلسطينية تستخدمها في صناعة الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع.
ظاهرة البناء بالطين حديثة العهد في غزة وحتى اللحظة لا تزال قليلة التكاليف بسبب توافر الطين في قطاع غزة.
في منطقة أخرى من مدينة رفح الشاب جهاد الشاعر يتواجد في منزله الطيني، كانت حرارة الشمس لاهبة ولكن وفور دخول المنزل ستشعر بانخفاض كبير في حرارة المكان.
قال جهاد :'إن من ميزات البناء بالطين انه دافئ شتاء بارد صيفا، بيد ان الوقاية من برد الشتاء وحر الصيف لم تكن السبب الرئيسي وراء بناء جهاد لمنزله، فهو يملك منزلا صغيرا في مدينة رفح وأراد الانتقال الى بيت اوسع واضطر للجوء للطين بسبب غياب مواد البناء'.
محاولات فردية
أتيحت لجهاد فرصة السفر قبل خمس سنوات وخلال سفره زار بلدانا عدة ُتبنى فيها بيوت الطين مثل أفغانستان وباكستان واليمن فأعجب بالفكرة وواتته فرصة تنفيذها الآن بسبب ظروف الحصار على قطاع غزة.
المحاولات الفردية التي بدأ بها يوسف الحمايدة وجهاد الشاعر لقيت إعجاب المسؤولين في وزارة الاشغال والإسكان في الحكومة الفلسطينية.
فوزير الاشغال يوسف المنسي اعتبر أن البناء بالطين يعتبر رداً طبيعياً على استمرار الحصار على القطاع، وقد كشف المنسي ان وزارته ستشرع قريبا بتنفيذ مشاريع بناء تجريبية من الطين ومن مخلفات المباني التي تعرضت للقصف الصهيوني.
وقال المنسي ان الحكومة الفلسطينية في غزة رصدت مليون دولار لبدء المشروع التجريبي.
لكن فريد القيق رئيس قسم الهندسة في الجامعة الإسلامية اعتبر ان بيوت الطين لا يمكن ان تشكل حلا لمشكلة غياب مواد البناء في القطاع بسبب مساحته الصغيرة لأن البناء بالطين لا يمكن ان يكون حلا الا للمنازل ذات الطابق الواحد في اغلب الاحوال.
البناء بالطين يعتبر حلا مؤقتا للكثيرين ممن لا يملكون ترف ايجاد منازل للتأجير وهي مرتفعة الثمن في غزة، ويبدو أن صفة المؤقت ستبقى تلازم بيوت الطين لفترة طويلة بسبب تشاؤم الغزيين من إمكانية حصول انفراج يسمح بعودة حياتهم لشيء.
شاهد الصور..
(((((((((())))))))))
هيك غزة
مهد الثوار والاحرار ،،
سوسو- عضو مثمر
- عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 15
رد: غزة بطوب
آه والله غزة بثوارها كلهم مبدعين ورائعين
هيك الصمود ولا بلا
هيك الصمود ولا بلا
سراج الأقصى- مشرف التصميم
- عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 31
الموقع : في القلوب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى